أفادت السلطات الأميركية، بأن حادث إطلاق النار، الذي وقع الليلة الماضية، داخل متجر في ولاية نيويورك يحمل "دوافع عنصرية" على يد شاب أبيض بث هجومه مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، فيما تم إعلام الرئيس الأميركي جو بايدن، بالحادث.
ونقلت صحيفة "نيويورك بوست" عن مسؤولين، إن "بايتون جندرون"، البالغ من العمر 18 عاما، قاد سيارته لساعات في كونكلين بنيويورك إلى سوق توبز في شارع جيفرسون في حي تقطنه أغلبية سوداء.
وكان عمدة مدينة بافالو في ولاية نيويورك الأمريكية قد أعلن مقتل 10 أشخاص في إطلاق نار بمركز تجاري بالمدينة.
وقال ستيفن بلونجيا، العميل الخاص المسؤول عن المكتب الميداني لمكتب التحقيقات الفيدرالي في بوفالو خلال مؤتمر صحفي"نحن نحقق في هذا الحادث باعتباره جريمة كراهية وحالة من التطرف العنيف بدوافع عنصرية".
وفي التفاصيل التي نقلتها الصحيفة، وصل مطلق النار إلى المتجر في حوالي 2:30 مساء بالتوقيت المحلي، يحمل معدات تكتيكية ويرتدي خوذة، وكاميرا للبث المباشر لإطلاق النار، وفق مفوض شرطة بوفالو جوزيف غراماغليا.
وأشار المسؤول، إلى أن المسلح فتح النار في موقف السيارات مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة رابع، ثم ذهب إلى داخل المتجر، حيث واجه حارس أمن وشرطيا سابقا في بافالو، حاول إيقافه.
وأشارت "نيويورك بوست" في تقريرها إلى أن رصاصة حارس الأمن في المتجر لم تستطع اختراق درع المهاجم، حيث قتل المهاجم حارس الأمن وشق طريقه إلى داخل المتجر.
وبعد وصول الشرطة، بحسب التقرير، وضع المهاجم المسدس على رقبته قبل أن تقنعه الشرطة بالاستسلام.
واختار المهاجم عصر السبت إذ يقدم كثير من الناس على التسوق.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، إن الرئيس بايدن أطلع على حادث إطلاق النار، و"سيستمر في تلقي التحديثات طوال المساء وغدا مع تطور المزيد من المعلومات".